منحت أكاديمية علوم وفنون الصورة بأمريكا جائزة أوسكار شرفية للممثلة الأمريكية جينا ديفيس، كما توجت الكاتبة والمخرجة الإيطالية لينا فيرتمولر بجائزة أوسكار عن مجمل أعمالها، وكانت أول امرأة تترشح لجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمها (سيفن بيوتيز) من إنتاج 1977.
ومنحت الأكاديمية جوائز شرفية للممثل ويس ستودي، لالتزامه بالتجسيد الواقعي للأمريكيين الأصليين في أفلام مثل “يرقص مع الذئاب” (دانسز ويذ وولفز) و”آخر الموهيكان” (ذا لاست موهيكانز)، إضافة إلى ديفيد لينش مخرج فيلم “المخمل الأزرق”(بلو فيلفت).
ويأتي تكريم ديفيس لجهودها في الدعوة لظهور مزيد من النساء على الشاشة والتصدي لانعدام المساواة بين الجنسين في الإعلام.
وفي عام 2004، أسست ديفيس بطلة فيلم “ثيلما ولويز” الكلاسيكي، مجموعة بحثية غير هادفة للربح للدعوة إلى المساواة بين الجنسين في الإعلام.
وحثت الممثلة الأمريكية صناع السينما في هوليوود على اتخاذ خطوات جديدة للتصدي لانعدام المساواة بين الجنسين في الإعلام.
وقالت “إن المساواة بين المرأة والرجل تتراجع بشكل عام في المجتمع الأمريكي، لكنها أسوأ حالا في مجال صناعة الأفلام السينمائية والإنتاج التلفزيوني”.
وأضافت في كلمة لدى تسلمها الجائزة التي تعرف باسم جائزة “جان هيرشولت” للعمل الإنساني “مهما كنت الأرقام مروعة في الحياة الواقعية، فإن الأمر أسوأ في عالم الخيال، نحن نزيد الأمر سوءا”.
كانت الممثلة تتحدث أمام جمهور من مئات الشخصيات ذات النفوذ في هوليوود خلال حفل توزيع جوائز الحكام، وهي مناسبة سنوية تقيمها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار.
وأضافت ديفيس، التي حصلت عام 1989 على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “سائح بالصدفة” (ذا أكسيدينتال توريست)، أن عدم المساواة بين الجنسين على الشاشة يمكن أن يُحل بين عشية وضحاها دون شك.
وحثت كل الحضور على إعادة النظر في السيناريوهات التي يعملون حاليا عليها، وشطب بعض الأسماء والشخصيات الرئيسية والشخصيات المساندة وكتابة أسماء نساء بدلا من الرجال لتقديمها.
وقالت: “دعونا نجعل من هذا التغيير حقيقة”.