صرح الأمير هاري في مقطع من المقابلة التي ستبثها قناة “أي تي في” في 8 كانون الثاني الجاري، أنه يريد استعادة والده وشقيقه، وأنه “يريد عائلة لا مؤسسة”.
وقال الأمير هاري خلال المقابلة: “لم يكن الأمر على هذا النحو أبداً. أشعر كما لو أن هناك من يريد إظهارنا أشراراً بطريقة ما”.
وتفاعل كثيرون مع مقتطفات مقابلة هاري وأشاروا إلى أن وضعه مع العائلة المالكة “مؤلم” وأنه يبدو حزيناً جداً وضائعاً ويفتقد عائلته. كما قال آخرون إن هاري “مثير للشفقة” وأن ما قام به خلال السنوات الأخيرة تجاه عائلته يعيق أي فرصة للمصالحة.
ويأتي عرض البرنامج قبل يومين من نشر كتاب Spare الذي يتناول السيرة الذاتية لهاري. كما تتزامن المقابلة مع أخرى أجراها معه أندرسون كوبر في برنامج “60 دقيقة” الشهير.
وفي مقطع آخر، يقول هاري إن “الصمت خيانة” في إشارة إلى فشل قصر باكنغهام في الدفاع عنه وعن زوجته ميغان ماركل قبل أن يتنحيا عن واجباتهما الملكية.
وشرح أنه حاول الحفاظ على خصوصية محادثاته مع العائلة المالكة، ولكن لمكافحة القصص في الصحف الشعبية اضطر إلى الإعلان عن مخاوفه.
وأردف: “في كل مرة حاولت القيام بذلك، واجهت تسريبات وإطلاق قصص ضدي وضد زوجتي. وكما تعلم، شعار العائلة لا شكوى أبداً، ولا تبرير أبداً”.
يشار إلى أن شبكة “نتفليكس” أصدرت في الشهر الماضي مسلسل “هاري وميغان” المكون من ستة أجزاء. ويتطرق المسلسل بالتفصيل إلى الأسباب التي أدت إلى قرارهما بالابتعاد عن العائلة الملكية والعيش في الولايات المتحدة.