الحل الأفضل للإدارة التقنية الوطنية للتعرف على الكرة الإفريقية؟

0 774

الحل الأفضل للإدارة التقنية الوطنية للتعرف على الكرة الإفريقية

عرفت القارة الإفريقية في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا في كرة القدم . كما أن القارة السمراء تتميز بالكثير من الكواليس ترافق المباريات وبالأخص في الدول الإفريقية جنوب الصحراء.

وجرت العادة أن تلعب الفرق المغربية وكذلك المنتخبات الوطنية بكل فئاتها مبارياتها مع نظيراتها من إفريقيا ، سواء على مستوى الفرق باللعب في عصبة الأبطال أو كأس الكونفدرالية الإفريقية. أو على مستوى المنتخبات في كأس إفريقيا أو التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وغيرها من المنافسات.

وقد شاهدنا على مر التاريخ أن فرقنا ومنتخباتنا دائماً ما تعاني هناك وتفتقد للمعلومة عن خصومها من إفريقيا الأمر الذي ضيع علينا العديد من الألقاب دون أن تحرك الإدارة التقنية ساكنا أو تفكر في حلول ناجعة، مع العلم أن كرة القدم الحديثة أصبحت تلعب على معلومات دقيقة.

وهنا على الإدراة التقنية أن تقوم بإنشاء خلية إفريقية داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تظم خبراء في القارة السمراء من مدربين وصحفيين وغيرهم ممن راكموا تجربة كبيرة بدول إفريقيا جنوب الصحراء والأسماء كثيرة كهشام جدران ورشيد غفلاوي زكرياء العلوي وغيرهم من المدربيين الذين دربوا عدة فرق إفريقية. وحققوا إنجازات كبيرة.

ويمكن لهذه الخلية أن تجمع المعطيات والمعلومات اللازمة أو أن تنشئ بنكا للمعلومات، عن الفرق والملاعب والمطاعم والجو… وتنسق مع مختلف الأقسام والمديريات، لغرض تسهيل مهمة الفرق والمنتخبات. وتشتغل هذه الخلية بشكل منتظم مع المشاركات المغربية في القارة كل سنة على شكل جهاز مهمته تقريب الفرق المغربية والمنتخبات من خصومهم وذلك بمده بشتى المعلومات ( جودة الملاعب ،البطولات ، تاريخ الفرق ، نقاط ضعفها وقوتها ،المطاعم ,الرحلات الجوية،والطرق والجماهير وغيرها من المعطيات). وذلك كل ما تعلق الأمر بموعد إفريقي.

ويمكن لهذا الجهاز أو الخلية أن تنسق مع لجنة البرمجة (تواريخ الفيفا وغيرها)، والمديرية التقنية (التحليل التقني للمباريات لدى المنافسين / التوجيه في حدود النصيحة)، وباقي اللجان (العلاقات مع إفريقيا والعالم مثلا / يمكن الإستعانة بالتمثيلية الدبلوماسية للمغرب)، تحضيرا لكل ما يخص الفرق والمنتخبات المتنافسة إفريقيا، حتى تضع المعلومة الدقيقة والوافية رهن إشارة من يعنيهم الأمر.

4- يتعين على الجهاز الجديد أن يبعث، في كل مرة، موفدين عنه مع الفرق والمنتخبات، قصد تسجيل كل ما يتصل بالرحلة، قصد الأرشفة من جهة، وقصد تصحيح الأخطاء إن وقعت هناك أخطاء، في مناسبات أخرى.

يذكر أن الكثير من الإتحادات الكروية تقوم بهذه العملية لمساعدة فرقها ومنتخبتها في دراسة الخصوم.

الفكرة سبق وان أشار لها الزميل يونس الخراشي

Loading...