يواجه أشرف حكيمي، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، تهمة الاغتصاب التي وجهتها إليه فتاة مؤخرا، مدعية أنه استدعاها لمنزله ثم قام بالفعل المشين.
وخضع حكيمي يوم الخميس الماضي للتحقيق من قبل السلطات القضائية بعد توجيه تهمة الاغتصاب إليه، والتي نفاها نجم منتخب المغرب شكلاً وموضوعاً، وهو الاتجاه الذي سار عليه محاميه.
الفتاة التي وجهت التهمة للدولي المغربي ادعت أن حكيمي دعاها لمنزله في وقت غياب زوجته هبة عبوك، في إجازة مع أطفالهما.
“حكيمي بريء”
من جانبها، قالت فاني كولين، محامية حكيمي، في بيان نشرته شبكة “إي إس بي إن” العالمية: “أفادت الأدلة الموجودة حالياً لدى الشرطة بأن السيد حكيمي ما هو إلا ضحية ابتزاز في هذه القضية”.
وأكدت المحامية، في تصريحات نقلتها صحيفية ليكيب الفرنسية، أن حكيمي لن يتحدث إلا أمام المحكمة، وأن توجيه الاتهام من له قبل المدعي العام الفرنسي هو إجراء روتيني، يتبع جلسات الاستجواب في القضايا الجنائية.
وأكدت أن الفتاة رفضت أن تخضع لأي فحص طبي، ورفضت كذلك مواجهة حكيمي، موضحة أن الاتهامات لا تستند إلا إلى ادعاءاتها فقط، وهو ما يضعف موقفها ويقرب نجم المغرب من البراءة.
وكانت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية كشفت عن تفاصيل القضية، حيث أشارت إلى أن حكيمي بدأ علاقته مع الفتاة من خلال محادثات عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، ثم دعاها لمنزله في يوم حدوث الواقعة، وجاءت إليه عبر سيارة طلبها من تطبيق “أوبر” للنقل.
وحاولت الفتاة بحسب الصحيفة الفرنسية مقاومة نجم المغرب وبعثت برسالة نصية لصديق لينقذها قبل أن تذهب فيما بعد لقسم الشرطة وتوجه الاتهامات للاعب المتوج بالمركز الرابع في كأس العالم.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير أكدت أن هبة عبوك، 36 عاماً، وهي نجمة تلفزيونية إسبانية وزوجة حكيمي، قد بدأت العمل على إجراءات الانفصال عن النجم المغربي، وهو ما لم يتم تأكيده بشكل رسمي حتى الآن.
وكانت علاقة حكيمي مع عبوك بدأت في عام 2018 حين كان المغربي يلعب في صفوف بروسيا دورتموند الألماني، ثم تزوجا في حفل سري عام 2020 وأنجبا طفلين وهما أمين المولود في 2020 ونعيم المولود في العام الفائت.
وكان حكيمي أحد العوامل المؤثرة في حملة تتويج منتخب المغرب بالمركز الرابع في كأس العالم 2022 في أفضل إنجاز عربي أو أفريقي بتاريخ المونديال.