وضعت الممثلة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، الأربعاء، حداً لما أثير عنها في الساعات الماضية حول استدعائها إلى النيابة العامة الاستئنافية بعد الشكوى المقدمة من المخرجة التركية أنداش هازيندار أوغلو، التي اتهمتها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية واستنساخ مشاهد من فيلمها “المسافر” في فيلم “كفرناحوم”.
ونفت لبكي نفياً قاطعاً ما تم تداوله من هذا القبيل، وأعلن مكتبها الإعلامي “أنها لم تتبلغ لغاية تاريخه بأي قرار يتعلق بالادعاء المذكور”.
وجاء في بيان المكتب الاعلامي لنادين لبكي أن الشكوى “ترتدي طابعاً تعسّفياً بحتاً وقد أتت بعد النجاح العالمي لفيلم كفرناحوم” ولغايات أضحت معروفة”.
وأضاف أن “نشر خبر الادعاء عبر وسائل الإعلام بشكل يوحي بأنّه تمت إدانة السيدة لبكي، إنما ينم عن نية واضحة للمسّ والتشهير بسمعتها وإلحاق أشد الأضرار بها”.
وأوضح البيان أن “أي ادعاء قد يصدر عن النيابة العامة الاستئنافية بحق السيّدة نادين لبكي بناء للمعطيات المغلوطة الواردة في الشكوى المذكورة، لا يُشكّل، من الناحية القانونية، إدانة أو حكماً بحقها. وأن هذا الأمر يُعرّض كل من ينشر هذا الخبر أو يروّج له قبل البت بصورة نهائية لهذه القضية لملاحقات قانونية لا سيما جزائية”.
وأشار البيان إلى أن لبكي “تقدمت بشكوى بوجه أندتش هازيندار أوغلو أمام المراجع الجزائية المختصة في لبنان بجرائم التهويل والقدح والذم، طالبة إنزال أشد العقوبات بحق هذه الأخيرة وكل من يظهره التحقيق شريكاً أو متدخلاً أو محرّضاً وإن التحقيقات جارية حالياً في هذه الشكوى”.
ولوّحت لبكي بالتقدم بدعوى افتراء بحق هازيندار أوغلو وطلب إلزامها بأقصى قيمة من العطل والضرر، كما هدّدت “باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وأي جهة مشاركة، سواء مباشرة أو غير مباشرة، في هذه الحملة الافترائية التي تستهدفها منذ بضعة أشهر، وذلك حفاظاً على حقوقها وسمعتها”.