يتميز عام 2020 بتغيرات بالجملة في شكل المنافسات مثل أولمبياد طوكيو وكأس الأمم الأوروبية وكوبا أمريكا .

0 52٬649

مدن – لن يتميز عام 2020 بكونه عاما مكتظا بالأحداث الرياضية الكبرى مثل أولمبياد طوكيو وكأس الأمم الأوروبية وكوبا أمريكا فحسب، بل سيشهد أيضا مستجدات وتغييرات جوهرية في شكل المنافسات وطريقة تنظيمها.

ومن أكبر التغييرات يبرز رالي داكار الذي يقام من الخامس وحتى الـ17 من كانون الثاني (يناير) لأول مرة في السعودية، فبعد 10 سنوات في أميركا اللاتينية ينتقل الرالي الشهير إلى صحراء السعودية في نسخة تبدأ من جدة وتنتهي في قدية القريبة من العاصمة الرياض.

وسيشهد رالي داكار المشاركة الأولى لبطل العالم السابق مرتين في “الفورمولا1” الإسباني فرناندو ألونسو في تحد جديد بعالم السيارات سيشاركه فيه مواطنه مارك كوما الفائز 5 مرات بالرالي في منافسات الدراجات النارية.

دورة أولمبية “روبوتية”

يشهد عام 2020 إقامة النسخة الـ33 من الألعاب الأوليمبية الصيفية والتي ستحتضنها العاصمة اليابانية طوكيو من 24 يوليو/تموز وحتى التاسع من آب (أغسطس) المقبل، وللمرة الثانية تنظم طوكيو الأوليمبياد بعد عام 1964 ويهيمن عليها استبعاد الرياضيين الروس من المنافسات بسبب فضيحة المنشطات.

ومن بين مستجدات الدورة، ضم خمس رياضات جديدة وهي التسلق والكاراتيه وركوب الأمواج ولوح التزلج والبيسبول/سوفتبول، كما تضاف منافسات جديدة للرياضات الموجودة من قبل مثل كرة السلة 3 ضد 3 وسباقات التتابع المختلطة في السباحة (4×100 ) متنوع ومنافسات 100 حرة للرجال و1500 للنساء في السباحة والجري (4×400)وسباق الدراجات الهوائية “بي إم إكس” الحر، ومنافسات الفرق في المبارزة والمنافسات المختلطة للفرق في الرماية بالقوس والسهم والجودي ومنافسات الثنائي المختلط في تنس الطاولة.

ورغم أن دورة طوكيو ستشهد إدراج 15 منافسة إضافية فإنها ستحظى بعدد مشاركين أقل من نسخة ريو دي جانيرو 2016 بواقع 285 رياضيا، رغم أنها ستشهد أكبر حضور نسائي في تاريخ الألعاب الأوليمبية بنسبة 48.5% (في حين كانت النسبة 45%)، وفقا للمنظمين، وبالإضافة إلى المستجدات الرياضية، ستكون ألعاب طوكيو “الأكثر ابتكارا في التاريخ” وفقا لماساكي كوميا نائب المدير العام لطوكيو 2020.

وستدخل دورة طوكيو التاريخ كونها الأكثر اعتمادا على الروبوتات، فوفقا للجنة المنظمة، ستلعب الروبوتات دورا محوريا في العاصمة اليابانية فيما يخص تقديم الخدمات للرياضيين والزوار الأجانب، فيما تعد فرصة لليابان كي تظهر للعالم وجهها المستقبلي .

 

Loading...