أصدر المنشد الفلسطيني نظمي الأيوبي وإبنته ميرا أغنية عن الطفل ريان. هي عبارة عن إهداء من الشعب الفلسطيني إلى روح الصغير ريان وإلى أهله وكل الشعب المغربي في فاجعة الطفل الذي ترك أثرا في كل القلوب وحزنا بكل العالم.
الأغنية من كلمات أ. هيثم الرصاص وغناء وألحان نظمي الأيوبي وطفلته ميرا الأيوبي. ميرا أضافت إلى الأغنية جمالية بملامحها البريئة وصوتها الطفولي.
موت ريان جاء ليوقظ بداخل كل شخص فينا إنسانيته وضميره. موته كان صرخة، وكأنه يصرخ بصوت عال وبعيد المدى، استيقظوا فكم من ريان لا يزال في البئر؟ فهل يُجَبْ؟ كم من ريان مات بالبئر ولم يعثر عليه؟ كم من ريان تحت القصف ببلدان الحروب؟ كم من ريان يموت جوعا وبردا في القرى وأعالي الجبال؟ كم من ريان لاجيء بالخيام؟ كم من ريان مسلوب الوطن يهان؟
استيقظوا … فريان المغربي هناك منه الملايين بكل بقاع الأرض، يعانون الحرمان والعذاب. فهل سينتبه العالم لأولئك الأطفال؟ أم أن أولئك الأطفال يحتاجون للسقوط في البئر حتى الموت، كي ينتبه العالم إليهم؟ فكم من أطفال معذبين فوق الأرض ومنهم من صاروا تحتها ظلما إلى الأبد.
المنشد نظمي الأيوبي أبدع في تصوير مأساة الطفل ريان بأغنيته التي تعبر عن معاناة الكثيرين في شخص ريان.
استمتعوا بأغنية ريان كما استمتعت بها أكثر من مرة.
انقر هنا لسماع أغنية ريانPrévisualiser la pièce jointe Rayan 1.JPG