كان من المنتظر أن يكون 2020 عاما مثاليا للممثلة أنجلينا جولي لكن وقف تصوير الأفلام حول العالم في منتصف مارس المنصرم لكبح جائحة فيروس كورونا، حال دون ذلك.
بدأت النجمة العالمية عامها السينمائي في يناير2020 بفيلم الفانتازيا “كام أواي”، بمشاركة النجم ديفيد أويلو، الذي يعد تكملة لفيلمي أليس في بلاد العجائب وبيتر بان، ويحكي قصة أليس، قبل ذهابها إلى بلاد العجائب، وبيتر قبل أن يصبح بيتر بان، كأخ وأخت يعيشان طفولتهما المثالية، قبل أن يتحول مصيرهما فيما بعد، مما يمهد الطريق لرحلتهما المتميزة إلى بلاد العجائب ونيفرلاند.
وكان من المقرر أن تشارك جولي التي كانت مقلة في ظهورها الفني في السنوات الأربعة الأخيرة بسبب قضايا حضانة أبنائها وطلاقها من الممثل براد بيت، ببطولة فيلم جديد يندرج في قالب الإثارة والتشويق، يحمل اسم “هؤلاء الذين يتمنون موتي” من إخراج تايلور شيريدان وتأليفه أيضا، ويقتبس أحداثه من رواية للكاتب الأمريكي مايكل كوريتا التي صدرت عام 2014 بالاسم نفسه.
يروي الفيلم الذي تأجل تصويره ولم يحدد بعد تاريخ استئناف العمل عليه، قصة فتى يبلغ من العمر 14 عاما، يشهد على جريمة قتل وحشية، فينضم بهوية مزيفة إلى برنامج للحماية يضم مجموعة من المراهقين المضطربين ويختبئ من القتلة الذين يبطشون بأي شخص يأتي في طريقهم بطريقة ممنهجة من أجل الوصول إلى الصبي.
ومن المشاريع المتوقفة لممثلة هوليوود، فيلم يحمل من عالم مارفل السينمائي للقصص المصورة، يحمل اسم “الخالدون” للمخرج كلوي تشاو، كان من المقرر أن يعرض في نونبر المقبل، لكن لا يعرف حتى الآن مصيره.
وتؤدي جولي الشخصية الرئيسية في الفيلم وتدعى سيرسي وهي امرأة شبه خالدة تنتمي إلى نوعية من البشر ذوي القوة الخارقة التي منحتها لهم كائنات فضائية.
و”الخالدون” يعد الحقبة الثانية من حقب أبطال مارفل بعد انتهاء زمن “أفنجرز” بعرض فيلم “لعبة النهاية” الذي صدر في أبريل 2019 وحقق أرقاما قياسية في شباك التذاكر.
والفيلم ليس أول عمل فانتازي تشارك فيه نجمة هوليوود، فقد سبق أن أدت دور البطولة في نسختين من فيلم الحركة الخيالي “لارا كروفت: تومب رايدر”، في عامي 2001 و2003، المستوحاة عن لعبة فيديو شهيرة، وقدمت فيلم السحر والشعوذة “بيوولف”، عام 2007.
وتشارك صاحبة الأعمال الخيرية الكثيرة بالأداء الصوتي في فيلم الرسوم المتحركة الكوميدي “ذا وان آند اونلي إيفان” الذي كان مخططا له أن يخرج إلى دور السينما في غشت 2020، وهو يستند إلى رواية للأطفال بنفس العنوان، سجلت الأكثر مبيعا في نيوريورك لكاثرين آبلغيت، وكتب له السيناريو مايك وايت، ومن إخراج ثيا شروك.
وتدور الأحداث حول غوريلا يدعى إيفان محبوس في قفص داخل مجمع تجاري، يحاول تجميع ماضيه بمساعدة فيلة تدعى ستيلا أثناء وضع خطة للهروب من الأسر.
تحاول الفيلة ذكية والشجاعة التي تجسد دورها جولي مساعدتها لتحقق حلمها بالعيش مع أحبائها وسط الطبيعة.
الفيلم من إنتاج والت ديزني، ومن بطولة سام روكويل وبراين كرانستون ورامون رودريجيز وبروكلين برينس وأريانا غرينبلات وداني ديفيتو وهيلين ميرين.
يذكر أن النجمة الحاصلة على الأوسكار والتي احتفلت في الرابع من الشهر الجاري بعيد ميلادها الخامس والأربعين تبرعت أخيرا بـ200 ألف دولار للجمعية الوطنية للنهوض بالملونين دعما لكفاح الجمعية من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية، بعد وفاة جورج فلويد، الأمريكي الأسود، خنقا بسبب سلوك عنيف مارسه في حقه شرطي أبيض في مينيابوليس، وأثارت هذه الحادثة موجة احتجاجات عارمة ضد عنف الشرطة والعنصرية ضد السود في الولايات المتحدة.