أعلنت منذ يومين إصابة أمير موناكو ألبير الثاني بمرض فيروس كورنا COVID-19 وذلك بعد خضوعه للفحوصات الطبية اللازمة.
وجاء في بيان صدر عن مكتبه ما يلي: “يتمتع الأمير بصحة جيدة ولا داع للقلق وتتم متابعته من قبل فريق طبي من الاختصاصيين من مركز الأميرة غرايس”.
ويشار إلى أن الأمير كان توجه في وقت سابق بكلمة إلى سكان الإمارة وقال: “يواجه بلدنا إحدى أقسى الأزمات الصحية في تاريخه”.
وأعلن قراره الحد قدر الإمكان من التواصل بين الأشخاص في موناكو. وأضاف: “من الضروري التذكير بأن الفيروس لا ينتقل بمفرده بل يحتاج إلى أشخاص يساهمون في نشره. اليوم تفرض سرعة انتشار هذا الوباء تدابير جديدة كما هي الحال في العديد من البلدان في العالم وخصوصاً في أوروبا”.
وتوجه الأمير بالشكر إلى السلطات الصحية المحلية مضيفاً: “أريد أن أوجه خالص عبارت الشكر باسمي وباسم الشعب لكل العاملين في القطاع الصحي في المؤسسات العامة والخاصة”.
وفرضت على إثر هذا تدابير وقائية في كافة أنحاء الإمارة من أجل الحد من تفشي الفيروس الذي باتت أوروبا تشكل بؤرة له بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية في وقت سابق.