عاد الفنان الفوتوغرافي المغربي ، سعيد أوبرايم، من جديد ليفتح بصر عينيه الثاقبتين على موضوع مغاير لما سبق أن نقل أسراره وتفاصيله بواسطة عدسة آلات التصوير ، التي لا تفارقه أينما حل وارتحل على امتداد عقود متتالية.
اعتاد هذا الفنان الفوتوغرافي المتميز أن يختار من حين لآخر مواضيع محددة ليشتغل عليها ، ويقرب حيثياتها العامة والدقيقة للمشاهد مستعملا في ذلك حنكته المتناهية في تطويع آلات التصوير الفوتوغرافي ، حيث سبق له في هذا السياق أن خاض غمار تجربته فنية موضوعاتية خصصها للتعريف بنبتة “أجكال” الجبلية ، والتي تبنتها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ، التي اصدرتها في كتيب ذي طبعة أنيقة.