الكاتبة البريطانية كاميلا تتحد العالم بنشر كتب للنساء فقط
تسعى الكاتبة البريطانية كاميلا شامسي إلى تحدي عالم الكتب، بنشر كتب للنساء فقط في عام 2018، لمواجهة ما ترى أنه ظلم للمرأة في عالم الأدب.
ولكن دعوة شامسي لم يلبها سوى ناشر واحد في مدينة شفيلد البريطانية، وهو دار “آند أذر ستوريز”.
خرجت شامسي بدعوتها قبل ثلاث سنوات، قائلة “لا بد من حملة لمواجهة مشكلة غياب التوازن” في عالم النشر.
واقترحت أن يكون عام 2018 هو عام الحملة، بمناسبة مرور قرن كامل على منح النساء في بريطانيا حق التصويت لمن هن فوق الـ30 من العمر.
وأشارت شامسي، حسب الـ”بي بي سي” إلى أن النساء لا يتمتعن بالإنصاف في مجال النشر، ولا في مراجعات الكتب، ولا حتى في الوظائف المرموقة في عالم النشر.
وتوقعت الكاتبة أن تؤدي الحملة إلى بروز المرأة في صفحات مراجعات الكتب، وفي المدونات، وفي نوافذ دور النشر، والقوائم القصيرة للجوائز.
ويقول توبلر إن عدم أنصاف المرأة يظهر أكثر في عالم الروايات المترجمة، إذ لا تمثل المرأة سوى 30 في المئة فقط، ويرجع ذلك إلى قلة عدد النساء اللائي يحظين بالدعم في بعض البلدان .
وكان رد فعل عالم النشر بالنسبة إلى حملة شامسي مختلطا. إذ أشاد بها بعضهم، دون أن يتحمسوا للمشاركة الفعلية فيها، ويرجع ذلك إلى فكرة استبعاد المؤلفين الرجال.
ورأى بعضهم الآخر أن في الحملة مشكلة ورسالة لا يشجعونها، وهي معاملة المرأة معاملة خاصة.
بينما قال آخرون إنه لا توجد مشكلة في الحملة، لكن ما ينقص المؤلفات من النساء هو الدعاية الجيدة.