احتضن المركب السينمائي الميراج بإقامة الموحدين ، الحي المحمدي بالدار البيضاء ، يوم 17 نونبر 2018 في الساعة السابعة ليلا ، افتتاح فعاليات الملتقى الأول للسينما بالحي المحمدي ، و الذي يحمل شعار : ” السينما و المقاومة ” . و قد جاءت هذه الدورة لتكرم الفنان محمد مفتاح .
هي فكرة كبرت و نضجت و صارت حلما ، تحقق على أرض الواقع كما قال مدير الملتقى الفنان : حسن فولان . و ليس من الصدف أن تكون أيام الملتقى في : 17 _18 _19 نونبر ، فهي مقترنة بالأيام المجيدة الثلاثة التي يحتفل بها الشعب المغربي، ألا و هي : عيد العودة ، عيد الانبعاث ، عيد الاستقلال .
السينما و المقاومة بالحي المحمدي ، هذا الأخير الذي أنجب فنانين و أدباء و مفكرين ، إضافة إلى المقاومين الذي ساهموا في استقلال بلادهم و عودة ملكهم من المنفى ، بعد قيام ثورة الملك و الشعب .
وقد عرف الملتقى حضورا كبيرا لمجموعة من المقاومين و الفنانين و الممثلين و المسرحيين و الأدباء و الصحفيين ، الذين احتفلوا بالدورة الأولى للملتقى ، دورة محمد مفتاح .
شمل برنامج الافتتاح كلمة مدير الملتقى : حسن فولان ، و كلمة المندوب السامي لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير : مصطفى الكتيري ، و كذا كلمة المدير الجهوي لوزارة الاتصال ، تلتها بعد ذلك كلمة نجم الدورة الفنان : محمد مفتاح ، مع عرض شريط خاص به .
لينتقل الفضاء بعد هذه الكلمات إلى منطقة الحي المحمدي ، من خلال عرض شريط يجول بالحضور في أزقة و شوارع و مباني المنطقة . وقد قدمت عروض غنائية تحتفي هي الأخرى بالسينما في الحي المحمدي .
وبالموازاة مع احتفال المغرب باستقلاله وأيامه المجيدة ، يحتفل كذلك بمجموعة من الأسماء البارزة لمقاومين و أدباء و مفكرين ساهموا في هذه الأيام الوطنية ، من بينهم : الحاج بوشعيب فوقار ، الحاج العيدي زيداني ، الحاج صالح سيماوي الخريبكي ، هؤلاء المقاومين والمفكرين كان الملتقى الأول للسينما بالحي المحمدي فرصة لتكريمهم .
ليختتم اليوم الأول من الملتقى برقصة تعبيرية عن المقاومة من إعداد الفنان : محمد الدرهم .
بقلم : فاطمة الزهراء الخميري / فن سبور