النسخة الخامسة لستانداب، لحظات قبل الكارثة.
صحيح ما راج في بعض القنوات الصحفية بأن إدارة البرنامج تتخبط تائهة بعد التغيير الغير مدروس الذي قامت به بإستبدال الكوتش والكوميديين جواج ويوسف كميل اللذان أبليا بلاءا حسنا في النسختين السابقتين، والإحتفاض بالكوميدي صويلح وإظافة جواد الكرويتي والكوميدي الكامة، مما تسبب في تراجع مستوى البرنامج الذي يحضى فعلا بنسب مشاهدة عالية، فبعد تسجيل أربع برايمات تستعد القناة الأولى لبثهم، تبين فعلا أن مستوى الكتابة والكوتشينك جد متدني، مما بعثر أوراق الشركة المنتجة والتي يبقى هدفها الأول والأخير هو الربح المادي طبعا.
فقط لتوضيح بعض المغالطات، فقد أكدت مصادر جد مقربة من البرنامج، أن الكوميدي الخياري عضو لجنة التحكيم، بقدر ما يتحكم في تأهيل أو إقصاء المشاركين المواهب اللذين تم إنتقائهم لخوض غمار مغامرة استانداب، بقدر ما لا دخل له بتغيير جواج ويوسف كميل بالرغم أنه قام بالتعبير عن فرحته بقدوم الكرويتي والكامة ووصفهم بأبناءه، وبالدماء الجديدة إبان مرحلة كاستينك النسخة الخامسة والأخيرة كما أصبح يبدو جليا حتى قبل بث أولى حلقاتها على قناة الأولى، وأكدت نفس المصادر أن إنسحاب جواد الكرويتي بعد تسجيل البرايم الرابع، قد كان فعلا بسبب إنقاذ ماء وجهه، متخليا عن الشباب المواهب بعد فشله في المهام المنوطة به، كما أكدت المصادر المقربة أن إدارة البرنامج ما كانت لتلتفت ولو نصف إلتفاتة أو لتتحدث عن سلوكيات الكرويتي أو ما شابه لولا إنسحابه، وبالدرجة الأولى لولا المستوى الهزيل الذي ظهرت به المواهب الشابة في البرايمات الأربع المسجلة، والذي تتحمل الإدارة نفسها كامل المسؤولية في إختياراتها للكوتشينك، قبل تحمل ليكوتش مسؤولياتهم في إعداد المواهب.
( الحاصول، الله يخرج هاذ 2020 على خير ).