اعتبر البرتغالي جوزيه مورينيو ، مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي ، أن لقب كأس العالم لكرة القدم الذي أحزره بول بوغبا مع منتخب فرنسا في تموز/يوليو، منح لاعبه دفعا معنويا وبدنيا ينعكس إيجابا على أدائه هذا الموسم مع فريقه.
وشكل بوغبا عنصرا فاعلا في التشكيلة الفرنسية التي أحرزت في روسيا لقب المونديال للمرة الثانية في تاريخها، وسجل هدفا في المباراة النهائية ضد كرواتيا (4-2). وبعد عودته الى “الشياطين الحمر”، قدم بوغبا (25 عاما) الذي منحه المدرب شارة قيادة الفريق، أداء جيدا ترجمه بأربعة أهداف حتى الآن (هدفين في الدوري الإنكليزي الممتاز، وهدفين في المباراة الأولى في دوري أبطال أوروبا ضد يونغ بويز السويسري).
ويأتي ذلك بعد أسابيع من تقارير صحافية عن رغبة بوغبا في الرحيل عن النادي، والأرجح الى برشلونة الإسباني، في ظل توتر في العلاقة بينه وبين مورينيو الذي وجه في السابق انتقادات للاعب على خلفية أنه يقدم أداء جيدا مع منتخب بلاده، على عكس ما يقوم به مع فريقه الإنكليزي.