تم فتح باب التقدم للمشاركة في جائزة الصحافة العربية بدورتها الـ19، ضمن فئاتها الـ13 التي تشمل مختلف مجالات العمل الصحفي.
وأعلنت الأمانة العامة للجائزة ممثلة بنادي دبي للصحافة أن تلقي الأعمال المشاركة سيكون عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، أسوة بما هو متبع في هذا الشأن منذ سنوات بهدف ضمان سهولة تقديم الأعمال لكل من يرغب في المشاركة من مؤسسات صحفية عربية وصحفيين مستقلين عرب من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.
وأكدت التزام الجائزة بتوجه دبي نحو التحول إلى البيئة الرقمية بالكامل بكل ما لهذا التوجه من أثر في تسريع الإجراءات واختصار عناصر الوقت والجهد والتكلفة على المشاركين وكذلك ضمان إتاحة الفرصة لأكبر عدد منهم للتنافس على جوائز أهم محفل عربي هدفه الاحتفاء التميز الصحفي العربي.
وحدد نادي دبي للصحافة 6 يناير 2020 موعدا نهائيا لتسلم طلبات المشاركة وترشيحات المؤسسات الصحفية ضمن مختلف فئات الجائزة.
وتابع أنه فور إغلاق باب تلقي المشاركات تبدأ عمليات الفرز الأولية تمهيدا لباقي خطوات التحكيم بمختلف مراحلها وصولا لاختيار 3 مرشحين عن كل فئة قبيل إعلان الفائزين في حفل توزيع الجوائز الذي سيتزامن مع ختام منتدى الإعلام العربي في 26 مارس 2020.
ودعا جاسم الشمسي، مدير جائزة الصحافة العربية، كافة المؤسسات الصحفية والصحفيين العرب لزيارة الموقع الإلكتروني للجائزة والاطلاع على شروط ومعايير الترشح للجائزة، بما فيها المستجدات التي استحدثتها الأمانة العامة فيما يتعلق بقواعد المشاركة وشروط الترشح والمعايير المعتمدة للتحكيم وفرز الأعمال.
وقال إن الارتفاع المتواصل لمنحنى جودة الأعمال المشاركة خلال السنوات الماضية يبشر بتلقي مشاركات على قدر كبير من التميز ربما تتجاوز في جودتها ما تلقته الجائزة من أعمال خلال الدورات السابقة، مشيرا إلى أن نادي دبي للصحافة سيوفر كافة عناصر الدعم لتسهيل عملية ترشح الصحفيين العرب المتواجدين في مناطق متفرقة من العالم.
وأضاف أن الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، ممثلة بنادي دبي للصحافة، تسعى دائما للحفاظ على ريادة الجائزة في قيادة التميز الصحفي في العالم العربي من خلال توفير مختلف أنواع التشجيع للصحفيين والمؤسسات الصحفية، والمساهمة بفعالية في ترسيخ روح الإبداع والريادة بما يسمح بتطوير محتوى صحفي يتماشى مع سرعة التطورات التي يشهدها عالمنا العربي.
وذكرت الأمانة العامة للجائزة أن المعايير المهنية الرفيعة المُتبعة في اختيار وتكريم الكوادر الصحفية العربية المتميزة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، ستبقى الضمانة التي تكفل للجائزة نزاهتها وسمعتها الناصعة التي تلقى احترام وتقدير مجتمع الصحافة العربية، والإطار الذي يكفل لها الاستمرار في القيام برسالتها على الوجه الأكمل بما يعود بالإيجاب في نهاية المطاف على القارئ العربي الذي يمثل المحور الذي تدور حوله كافة جهود تجويد وتحسين المحتوى الصحفي في المنطقة.
وكانت الأمانة العامة للجائزة أدخلت مجموعة من الأفكار التطويرية على عمل الجائزة في 2018، من ضمنها وضع آلية جديدة للفرز بهدف الارتقاء بعملية تحكيم الجائزة وتطويرها لتكون مرنة ومواكبة للمتغيرات السريعة في قطاع الصحافة والإعلام، بالاستناد لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأتاح النظام الجديد لكل عضو تقييم المشاركات عبر رابط الكتروني مخصص ومنح كل عمل درجة من 1 إلى 10 شريطة وضع ملاحظات حول كل عمل مقدم، تمهيدا لتحويل النتائج إلى لجان التحكيم التي تبدأ عملية التحكيم الفعلي للجائزة بعد استخلاص نتائج الفرز.
كما تم إلغاء حجب اسم صاحب العمل أو المؤسسة المتقدمة به وفق الآلية الجديدة بسبب عدم فعالية الحجب في ظل الانفتاح الرقمي الحاصل، وهو ما أسهم في اختصار الوقت والجهد، وعزز من جودة الأداء.
وتلعب لجنة الفرز دورا كبيرا وأساسيا في التركيز على نوعية الأعمال والتأكد من وجودها ضمن الفئات الصحيحة واستيفائها للشروط والأحكام الخاصة بكل فئة مع الالتزام الدقيق بالمعايير في مرحلة الفرز، وذلك قبل مرحلة إرسال الأعمال للجان التحكيم التي تضم ما يقارب 60 محكما بواقع 5 إلى 6 محكمين عن كل فئة من مختلف أرجاء الوطن العربي.
وتختار الأمانة العامة للجائزة أعضاء لجنة الفرز من المتخصصين بحسب فروع الجائزة، وتتكون من أعضاء مجلس إدارة الجائزة ورؤساء التحرير والأكاديميين، ومن أساتذة الإعلام والخبراء من ذوي الكفاءة.