نواكشوط, 3-3-2018 (أ ف ب) – اعلنت “جماعة نصرة الاسلام والمسلمين” مسؤوليتها عن هجومي الجمعة في واغادوغو، مؤكدة انها شنتهما ردا على عملية عسكرية فرنسية في مالي، وذلك في رسالة تلقتها وكالة الاخبار الموريتانية الخاصة السبت.
وقالت الوكالة ان الجماعة التي يتزعمها الطارقي المالي اياد اغ غالي شنت الهجومين على رئاسة اركان القوات المسلحة في بوركينا فاسو وعلى السفارة الفرنسية في واغادوغو “ردا على مقتل عشرات من قادتها في هجوم للجيش الفرنسي في شمال مالي قبل اسبوعين”.
وكانت هذه المجموعة تبنت هجوما اسفر عن مقتل جنديين فرنسيين واصابة ثالث في 21 شباط/فبراير في شمال شرق مالي، المنطقة المحاذية للنيجر والمعروفة بايوائها مجموعات جهادية كانت قوة دول الساحل الخمس اعلنت السعي لطردها منها.
وقتل ثمانية من قوات الامن البوركينية في واغادوغو الجمعة فيما اصيب 12 بجروح بالغة، بحسب حصيلة رسمية في اعتداء استهدف مقر قيادة جيش بوركينا فاسو بواغادوغو والسفارة الفرنسية. ولم يقتل او يصب اي فرنسي في الاعتداء فيما قتل ثمانية مهاجمين.