انطلق أمس الملتقى الدولي التاسع للتمور 2018 بأرفود جنوب المملكة المغربية ويستمر 3 أيام تحت شعار “اللوجستيك وتنمية سلسلة التمر”، وتنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالشراكة مع جمعية المعرض الدولي للتمور بالمغرب وشركاء آخرين.
افتتح عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالمملكة المغربية، بحضور الدكتور عبدالوهاب زايد رئيس وفد الإمارات، وعيسى علي البلوشي، وعلي الزعابي من سفارة الإمارات في المملكة المغربية، وعدد كبير من ممثلي الدول المشاركة في الملتقى.
وشكلت المشاركة الإماراتية في الملتقى بإشراف الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي علامة فارقة كما ونوعا والأكبر عددا من بين الوفود الدولية المشاركة، حيث بلغ عدد الجهات المشاركة في الوفد 10 جهات تمثل القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني العاملة في زراعة النخيل وإنتاج التمور بالإمارات؛ وهي “جامعة الإمارات العربية المتحدة والمركز الدولي للزراعة الملحية، وشركة الفوعة للتمور، ومصنع ليوا للتمور وجمعية أصدقاء النخلة، والمهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية، والمهرجان الدولي الثاني للتمور السودانية، والمهرجان الرابع للتمور المصرية، بالإضافة إلى جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي”.
وأكد الدكتور عبدالوهاب زايد رئيس الوفد، أن دولة الإمارات تولي اهماما كبيرا بتنمية وتطوير قطاع نخيل التمر على المستوى العربي، وتحرص على نقل المعرفة والخبرة الإماراتية في زراعة النخيل وإنتاج التمور إلى الأشقاء والأصدقاء.
من جانبه، أشار عيسى علي البلوشي الممثل الثالث في سفارة الإمارات بالرباط إلى الأهمية الاقتصادية التي يمثلها الملتقى الدولي للتمور بأرفود، حيث شاركت دولة الإمارات بأكبر عدد من الأجنحة لجهات تمثل نخبة العاملين في قطاع نخيل التمر وإنتاج وصناعة التمور بالإمارات. وقال إن الملتقى مناسبة طيبة وفضاء مفتوح يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والصفقات التجارية بين الجهات المشاركة من مختلف دول العالم.
من جانبه، قال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربي إن الملتقى الدولي للتمر في حلته الدولية الجديدة يعد استمرارا لتنفيذ سياسة التنمية المستدامة للقطاع الفلاحي في المغرب، الذي يسعى إلى نهج مقاربة شاملة ومتكاملة لتشجيع خلق الثروة.
وقال البشير سعود رئيس جمعية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، إن الملتقى الدولي للتمر بالمغرب أصبح اليوم حدثا مهما يسلط الضوء على التعدد والتنوع والثراء الذي تزخر به الواحات مع التطرق إلى خصوصياتها وقضاياها وتحدياتها، كما يعد هذا الملتقى واجهة لقطاع نخيل التمر، ويعكس تقدمه المستمر، ويحفز على تطوير الكفاءة المهنية المحلية، لجعل هذا القطاع قاطرة حقيقية للتنمية المستدامة في المنطقة.