أعلن المغني الكندي مايكل بوبليه في نوفمبر 2016 أن ابنه الأكبر نواه، الذي كان حينها في الثالثة من العمر، مصاب بالسرطان ويتلقى العلاج. وقال ”بالنسبة لي، جعل هذا الأمور أوضح بكثير“. وأضاف ”ليس لدي وقت. الحياة أقصر بكثير من أن نقلق وننشغل بنظرة الناس إلينا أو بما يقولونه عنا“.
وتابع قائلا ”أظن أن من الضروري أن نتحرر وأن نجد السعادة بشكل أو بآخر، مهما كان ما يتعين علينا فعله ومهما كانت الطريقة ومهما كانت احتياجاتنا، بالنسبة لي، أشعر أني لا أريد أن أدع شيئا أو شخصا يسلب مني بهجتي“.
وأصدر المغني، الذي يبلغ من العمر 43 عاما، قبل أيام أغنيته الجديدة (لوف يو إني مور).
وقال ”ما من أحد منا تدعه الدنيا وشأنه… هذه هي الدنيا، أشعر فعلا بالعرفان. تعلمت ماذا تعني كلمة ’النعمة‘ بالنسبة لي. وأظن أن كل أسرة تتعامل مع الموقف بطريقة مختلفة على النحو الذي تستطيعه“.
ويتمتع مايكل بوبليه بشعبية واسعة ليس فقط بسبب أغانيه الخاصة الرائعة وإنما بسبب الأداء “الأسطوري” المتفرد لأشهر كلاسيكيات الأغنية الغربية، والتي عُرف من خلالها روعة أدائه وإتقانه وتفرد إحساسه الفني الذي يشع بالرومانسية الحالمة.
و الجدير ذكره هو صدور ألبوم الجديد لمايكل بوبليه بعنوان ”الحب“ (لوف) الشهر المقبل .