لطالما تمتّعت الملكة إليزابيث بخبرة واسعة فيما يخص البروتوكولات عندما يتعلق الأمر باللقاءات والترحاب، إلّا أنّها في الوقت عينه، تعتمد حيلاً ذكية تسمح لها من إنهاء الأحاديث المملّة أحياناً بواسطة إشارات غريبة بينها وبين الموظفين الملكيين.
وفي التّفاصيل، فعندما تمسك الملكة الحقيبة وتنقلها من يد إلى أخرى، فهذا يُشير إلى أنّها ترغب في إنهاء المحادثة والإبتعاد عن من تتحدّث إليه. أما إذا أرادت الملكة مغادرة حدث ما بأكمله، فإنها تضع حقيبتها على الطاولة.
وبالإضافة، فإذا لم تستطع استخدام حقيبة يدها، فإن الملكة تستخدم خاتم زواجها لبعث رسائل إلى المسؤولين الملكيين، حيث تقوم بإدارة خاتم زواجها برفق، لتؤكد رغبتها في إنهاء المحادثة بسرعة، وتعني إدارة الخاتم بشكل أسرع أنها تود المغادرة على الفور.
فبمجرّد ملاحظة هذه الإشارات، سيسارع الموظفون لمقاطعة المحادثة قائلين إن الملكة مطلوبة من أجل أمر ضروري آخر.
والجدير بالذّكر أنّ الأمر لا يقتصر على تحرّكات الملكة خارج القصر، حيث أنّها تعتمد المزيد من الحيل الذكية داخل القصر. فأثناء وجودها في قصر باكنغهام، قيل إن الملكة لديها جرس مخفٍ ترنه عندما تريد من الموظفين فتح الأبواب لمرافقة الشخص الذي ترغب في إنهاء المحادثة معه على الفور.