على مقربة من بداية موسم الحج، لا تزال المملكة العربية السعودية لم تحسم في قرار تنظيمه، بينما وصلت أعداد المصابين بفيروس كورونا في البلاد إلى مائة ألف حالة، وسط ترقب مغربي، وعالمي للقرار، الذي سيتم اتخاذه بشأنه.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “فايننشال تايمز”، اليوم الجمعة، أن المملكة العربية السعودية تناقش مقترحين حول موسم الحج، إما بتقليص أعداد الحجاج، أو بإلغاء الموسم، وهو القرار، الذي سيشكل سابقة منذ تأسيس أركان المملكة.
ونقلت الصحيفة نفسهاعن مسؤول في وزارة الحج والعمرة قوله إن السعودية “تدرس الموضوع بهدوء، ومن المتوقع أن تتخذ قرارا رسميا في غضون أسبوع”، وأن “كل الخيارات على طاولة النقاش، ولكن الأولوية هي صحة، وسلامة الحجيج”.
ويترقب المغرب القرار السعودي، إذ سبق لمحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن قال في حديثه أمام لجنة الخارجية في مجلس النواب، إن مصير موسم الحج سيظهر، خلال الأيام، وأن وزارته لا تزال تنتظر.
وأوضح التوفيق أن وزارته تلقت، خلال شهر مارس الماضي، مراسلة من وزير الحج السعودي، طلب فيها التريث في إمضاء العقود، مضيفا “لم نمض عقود السكن، والإعاشة، والنقل الداخلي، والحج ينظم بعدد كبير من الإجراءات”.
وعبر التوفيق عن توقع شخصي بأن يظهر، خلال الأيام القليلة المقبلة، بجلاء، مصير موسم الحج في ظل جائحة فيروس كورونا، مشددا على أن الأمر متوقف على قرار السلطات السعودية.