وقع مجموعة من الفنانين عريضة تطالب بوضع التعاضدية الوطنية للفنانين على “السكة الصحيحة”.
وكان كل من عبد الحي الملاخ وسعيد الإمام ومحمد الزيات وعبد الكبير الركاكنة والبشير شجاع الدين، وقعوا عريضة ضد الجمع العام، الذي عقدته التعاضدية لتجديد مكتبها، وتقدموا بعريضة طعن في الجمع العام، إذ اعتبروا أن عقد الجمع العام، اعترته “خروقات بعد تحويل تاريخ عقده من 29 يونيو الماضي إلى 6 يوليوز المنصرم”.
وتحدث الموقعون على العريضة، عن “خروقات في التسيير داخل التعاضدية”، متهمين المدير العام للتعاضدية، بـ”استنزاف مالية التعاضدية براتبه الشهري البالغ 45 ألف درهما”.
كما أشاروا إلى “فرض قوانين جديدة مجحفة في حق الفنانين المنخرطين وذويهم، من قبيل تحويل مدة إيداع وقبول ملفات المرضى من شهرين إلى 15 يوما، والتشطيب على عدد كبير من الفنانين المنخرطين بعد تأخر حصولهم على بطاقة الفنان، بالإضافة إلى تقليص نسبة التعويضات عن الملفات الطبية من 80 في المائة إلى 70 في المائة”.
من جانبه نفى، رئيس التعاضدية الوطنية للفنانين، الحاج يونس، وجود أي “خروقات تدبيرية أو مالية”، داعيا إلى “الافتحاص من الجهات المختصة”.
كما أكد أن “الموقعين على العريضة حضروا الجمع العام وصوتوا على رئيس التعاضدية”، مبرزا أن “أنهم كانوا على دراية براتبه ووافقوا على العقد عندما كانوا في المكتب المسير للتعاضدية”.