ضرب محمد صلاح قائد وهداف منتخب مصر، أكثر من عصفور بحجر واحد بعد الفوز على منتخب السنغال في تصفيات كأس العالم عن قارة أفريقيا.
وفاز “الفراعنة” على أسود التيرانجا بهدف دون رد على استاد القاهرة يوم الجمعة، ويلتقي المنتخبان مرة أخرى إيابا مساء الثلاثاء المقبل بالعاصمة السنغالية داكار.
وساهم صلاح في هدف الفوز بتسديدة ارتطمت في العارضة، وأكملها ساليو سيس مدافع السنغال في مرماه بالخطأ.
وخرج منتخب مصر بشباك نظيفة، ورد اعتباره “مبدئيا” من الخسارة أمام السنغال بركلات الترجيح في نهائي كأس الأمم الأفريقية قبل نحو شهرين من الآن.
كما كسر محمد صلاح عقدة لازمته كثيرا في مواجهة ساديو ماني زميله بصفوف ليفربول الإنجليزي، خلال مباريات مصر والسنغال على مدار السنوات الماضية.
وفي 3 مواجهات سابقة، خرج ماني مرفوع الرأس أمام محمد صلاح، الذي لم يعرف طعم الانتصار أمام “أسد التيرانجا” إلا في أمسية الجمعة الماضية.
وفي التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2015، فاز ماني على صلاح ذهابا وإيابا بنتيجة 2-0 في داكار، وبهدف دون رد في القاهرة.
وقتها سجل ساديو ماني هدفا في المباراة الأولى وسط جماهيره، ليسهم في الانتصار الثمين على الفراعنة.
أما المواجهة الأبرز بينهما كانت في 6 فبراير/ شباط الماضي، بمناسبة نهائي كأس الأمم الأفريقية، حيث سجل ماني ركلة الترجيح الحاسمة، لينفجر فرحا مع زملائه بالكأس الأولى في تاريخ السنغال، ثم ذهب لمواساة محمد صلاح قبل مراسم التتويج.