مهرجان البندقية السينمائي في دورته السادسة و السبعين يعرض 7 أعمال مدعومة من الدوحة

0 505

يعرض مهرجان البندقية السينمائي في دورته السادسة والسبعين التي ستقام في الفترة من 28 غشت الجاري إلى 7 شتنبر المقبل، مجموعة من سبعة أفلام مميزة حصلت على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام.

وتضم هذه المجموعة المتنوعة من الأفلام التي اختارتها المؤسسة لعرضها في المهرجان أعمالا مهمة لصانعي أفلام صاعدين وناشئين تشمل خمسة أفلام من العالم العربي وواحدا من الهند وواحدا من المكسيك علما أن جميع الأفلام أفلام روائية طويلة، ومن بينها فيلم رسوم متحركة.

وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في بيان صحفي اليوم يسعدنا في مؤسسة الدوحة للأفلام أن تحصل الأفلام التي قدمنا لها الدعم على تقدير في بعض الفعاليات السينمائية الرائدة في العالم، مشيرة إلى أن الأفلام السبعة المختارة تسلط الضوء على قصص قوية من العالم العربي وخارجه.

وأضافت أن برنامج المنح بالمؤسسة يدعم المواهب السينمائية الجديدة ولا شك أن هذه الأفلام هي من بين أكثر المشاريع خلال العام الجاري ويمثل عرضها الأول في مهرجان البندقية المرموق بداية مهمة لجميع هذه الأفلام.

وأوضح البيان أنه تم اختيار فيلم “ابن” انتاج (تونس وفرنسا ولبنان وقطر) للمخرج مهدي برصاوي للعرض في قسم “آفاق” الرسمي للمهرجان، وهو المسابقة الدولية المخصصة للأفلام التي تمثل آخر التوجهات والنزعات التعبيرية في السينما العالمية. ويتابع الفيلم قصة عائلة تونسية ثرية عقب تعرض سيارتها لكمين مسلح حيث تعود ذكريات الماضي لتطفو على السطح من جديد.

وسيفتتح فيلم “وردة بومباي” للمخرجة غيتانجالي راو، إنتاج (الهند وفرنسا والمملكة المتحدة وقطر) قسم أسبوع النقاد الدولي الموازي للمهرجان فيما يختتمه فيلم “رحلة لا تُنسى” للمخرج جوشوا غيل، إنتاج (المكسيك وجمهورية الدومنيكان وقطر). ويروي فيلم الرسوم المتحركة “وردة بومباي”، الذي رُسم لوحة بلوحة، قصة حب وقعت في شوارع بومباي. أما فيلم “رحلة لا تنسى” فيعرض مهمة سحرية وروحية يعيشها طفل صغير على أمل استعادة أمه المفقودة في بلدةٍ صغيرةٍ تعيش معركة صعبة بين قوات الجيش ومهرّبي المخدرات.

ومن بين الأفلام الأخرى التي ستُعرض في قسم أسبوع النقاد، فيلم “حراشف” لشهد أمين والذي يسرد قصة حياة، فتاة شابة تعيش واقعا مريرا حيث تواجه تقاليد قريتها التي تقضي التضحية بفتاة من الجزيرة لمخلوقات غامضة تعيش بجوار البحر. أما فيلم “في حدا هون؟” إنتاج (لبنان وفرنسا وقطر) من إخراج أحمد غصين فيدور حول خمسة أشخاص يحاولون الهرب من القصف في قرية صغيرة في جنوب لبنان، خلال الأيام الأخيرة من حرب يوليو.

وسيتم تقديم العرض الأول لفيلم “ستموت في العشرين” لأمجد أبو العلاء إنتاج (السودان وفرنسا وألمانيا والنرويج ومصر وقطر) في قسم “أيام البندقية” الموازي للمهرجان. يلقي الفيلم نظرة مؤثرة على حياة مزمل، وهو صبي سوداني يعيش تحت وطأة نبوءة صوفية مشؤومة تفيد بأنه سيموت عندما يبلغ سن العشرين، وكيف يرى مزمل العالم بشكل مغاير تماما من خلال جهاز عرض أفلام سينمائية قديم.

كما سيشهد قسم “جسر الإنتاج”، العرض الأول لفيلم “العلم” للمخرج فراس خوري إنتاج (فلسطين وفرنسا وقطر) الذي يحكي عن إيقاظ الوعي السياسي للطالب الفلسطيني تامر الذي تستحوذ زميلته ميساء على اهتمامه أثناء كفاحهما لإحياء ذكرى النكبة.

يشار إلى أن مهرجان البندقية السينمائي الدولي، والمعترف به رسميا من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام، هو من تنظيم “لا بينالي دي فينسيا” ويهدف المهرجان في دورته السادسة والسبعين إلى رفع التوعية والترويج للسينما الدولية في كافة أشكالها سواء الفنية أو الترفيهية أو التجارية في أجواء من الحرية والحوار.

وينظم المهرجان كذلك عروضا لأفلام قديمة وتكريماً لشخصيات رئيسية كمساهمة منه لتوفير فهم أفضل لتاريخ السينما.

Loading...