تستعد جمعية “سيني مغرب” لتنظيم فعاليات الدورة الـ9 للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة في الفترة من 25 إلى 29 نونبر 2020، على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تفشي جائحة كورونا.
وحسب المنظمين فقرار التنظيم الافتراضي لنسخة هذه السنة من المهرجان، يأتي بعدما ارتأى أعضاء الجمعية المنظمة، باستشارة مع المؤسسات المعنية، وبتوافق مع أصدقاء المهرجان في شتى بقاع العالم، تنظيم هذه الدورة وبث مختلف برنامجها على المنصات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، “قصد المساهمة في تنشيط الساحة الفنية المغاربية، وتقوية العلاقات بين الشعوب والثقافات”.
وسيشهد المهرجان بالإضافة إلى المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، تنظيم ورشات ستخصص لمهن السينما، وندوات ولقاءات، ودروس في السينما، واعدا على لسان المنظمين أن تكون نسخة هذه السنة “محطة مفصلية تنزل فيها أنشطتها على المنصات الرقمية وصفحات التواصل الاجتماعي، مما سيسمح بلقاء أكبر عدد من الجمهور في الدول المغاربية وخارجها”، مضيفا أن البرنامج المفصل للدورة سينشر قريبا، بمجرد الانتهاء من تسطيره في الأيام القليلة المقبلة.
ودعت إدارة المهرجان من كل المخرجين والمنتجين الذين قدموا طلبات المشاركة في الدورة الحضورية التي كانت مبرمجة أيام 31/ 30 ماي، وفاتح و2 و3 يونيو الماضيين، بتأكيد مشاركتهم والموافقة على الصيغة الجديدة لعرض أفلامهم من خلال ملء المطبوع الجديد للمشاركة، معلنة أنها فتحت فترة جديدة للتسجيل ستنتهي يوم 10 نونبر 2020.