وقف جميع الأنشطة الرياضية الفردية والجماعية في إطار الرزنامة الوطنية في فلسطين .

0 35٬352

قرر المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني وقف جميع الأنشطة الرياضية الفردية والجماعية في إطار الرزنامة الوطنية، ويستثنى من ذلك ممارسة الرياضة ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

كما قرر المجلس بعد اجتماع ترأسه رئيس المجلس الأعلى اللواء جبريل الرجوب اليوم السبت، بالتشاور مع وزارة الصحة وأعضاء من المحافظات الجنوبية والشتات إغلاق جميع المرافق الرياضية إلى حين صدور تعليمات جديدة في هذا الصدد من جهات الاختصاص.

وشهد الاجتماع مشاركة عدد من أمناء المجلس الأعلى واللجنة الأولمبية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وجمعية الكشافة والمرشدات,

وأوضح المجلس أنه على قاعدة الالتزام الوطني بالحفاظ على نشاط المؤسسة والصحة الشخصية والعامة وحماية الحقوق، يبقى جميع الموظفين على رأس عملهم ويتقاضون رواتبهم.

يأتي ذلك مع مراعاة الضوابط المتمثلة، بتخفيض الدوام بما يضمن أن تكون جميع الدوائر قادرة على أداء رسالتها المهنية بالحد الأدنى، بحيث يُترك لرؤساء الإدارات تحديد آليات الدوام، والموظفات الأمهات اللواتي يتحملن مسؤولية اجتماعية لرعاية الأولاد والوالدين والأجداد، يتم إعفاؤهن من الدوام إلا إذا اقتضت الضرورة وفي الحد الأدنى.

وقال المجلس: “قرار تحديد الحركة بين المحافظات من وزارة الصحة يؤخذ هذا بالاعتبار بحالة الاستثناء بحيث تبقى الأولوية للقاطنين بنفس المحافظة مع التقليل من خطر الاحتكاك والتكلفة على العاملين، وجميع العاملين في القطاع الرياضي والشبابي والكشفي والإرشادي، يمارسون واجباتهم ومسؤوليتهم الوظيفية عن بعد وفق الحاجة والضرورة وما تتيحه التكنولوجيا.

كما يتم وقف جميع النفقات غير الضرورية ومن ضمنها بعض الامتيازات التي كان يحصل عليها بعض العاملين من نثريات ومكافآت أو مساعدات نقدية.

وتابع: “العاملون في القطاع الرياضي والشبابي والكشفي والإرشادي بعقود سواء كانت داخلية أو عقود ديوان يعاملون وفق الحد الأدنى الذي تم إقراره قبل إعلان حالة الطوارئ، مع مراعاة الحالة الاجتماعية للعاملين، وتكون هناك مراجعة بعد ثلاثة أشهر وفق الظروف المالية التي تمر بها السلطة، ويراعى في المراجعة الأسر والظروف عند العاملين في القطاع”.

وفيما يخص رزنامة اتحاد كرة القدم، تقرر مراجعتها كل أسبوعين واتخاذ القرار المنسجم مع توجيهات وزارة الصحة، وهذا يعتبر ساري المفعول اعتباراً من يوم غد الأحد.

وتلتزم الأندية والاتحادات الرياضية بتدريب لاعبيها للحفاظ على مستواهم الفني والبدني، في إطار ما تقره وزارة الصحة بالنسبة للتجمعات، مهيبا بالأندية الرياضية أن تضطلع بدورها الريادي بتقديم العون والمساعدة لأبناء شعبنا في هذا الظرف الصعب”.

وأكد البيان أنه يستثنى من كل ما سبق الأفراد المنضوون تحت مظلة القطاع الرياضي والشبابي والكشفي والإرشادي الذين يتطوعون للعمل في نشر التوعية ومساعدة أبناء الشعب الفلسطيني، في الكشافة والمرشدات، وموظفو المجلس الأعلى واللجنة الأولمبية ويكون نشاطهم في محافظاتهم بالتنسيق مع الأطر الوطنية المسؤولة وعلى رأسها أصحاب العطوفة المحافظون.

وقال المجلس إنه “يتحمل مسؤولية أي التزامات مالية أو إدارية تترتب على كل الاجراءات الاستثنائية المقررة بفعل إعلان حالة الطوارئ جراء هذا الوباء الذي اجتاح العالم بأسره، ويكلف الأمناء العامون في جميع مؤسسات المنظومة الرياضية والشبابية والكشفية والإرشادية، بمواصلة العمل والتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية في إدارة الأزمة والإشراف على العمل التطوعي وسد الثغرات التي تبرز.

ويتم ذلك في إطار لجنة إدارة أزمة برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الوزير عصام القدومي وبالتنسيق مع المؤسسات ذات الاختصاص.

Loading...