افتتاح فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي للسينما والبحر بسيدي إفني

0 427

تميز حفل افتتاح فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي للسينما والبحر بسيدي إفني بدعوة المبدعين السينمائيين، مغاربة وأجانب، للتصوير بالإقليم لإبراز مؤهلاته السياحية والطبيعية على غرار باقي أقاليم المملكة.

ودعا عامل الإقليم الحسن صدقي، خلال حفل فتتاح المهرجان، الذي تنظمه جمعية المهرجان الدولي للسينما والبحر إلى غاية 28 شتنبر الجاري، وتحل عليه هذه السنة السينما الكويتية والإسبانية ضيفة شرف، المنتجين والمخرجين إلى إيلاء مزيد من الاهتمام لسيدي إفني للمساهمة في التعريف به عبر تصوير أعمال تسوق له وتبرز مؤهلاته الطبيعية والسياحية ، مذكرا بتجارب وطنية ساهمت، بشكل كبير، في التعريف بمناطق ومدن سواء عبر الأعمال السينمائية أو التلفزية.

وفي هذا السياق، أكد الفنان المغربي عبد الله فركوس، الذي يكرمه المهرجان، أن هناك فكرة إنتاج عمل كوميدي بالمنطقة، وذلك بالتشاور مع عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي لسيدي إفني ، والذي ستشرف عليه الجمعية المنظمة للمهرجان.

وقال إن المنطقة يجب أن تأخذ حقها في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني المغربي نظرا لما تزخر به من مناظر تصويرية وبلاتوهات طبيعية وبنايات قديمة وأسواق تقليدية وشباب واعد في المجال السينمائي.

وبخصوص الدورة الحالية للمهرجان، قال رئيس الجمعية المنظمة ومدير المهرجان، يوبا أوبركا، في تصريح للصحافة إن دورة هذه السنة تتميز بتنظيم حفل الافتتاح، وجل الأنشطة المبرمجة، بسينما “أفينيدا”، القاعة السينمائية الوحيدة بسيدي إفني.

واعتبر ، أن تنظيم هذا الحفل بهذه المعلمة، التي شيدت في ثلاثينيات القرن الماضي، رسالة للمؤسسات والمعنيين لإعادة الروح لها.

وتتميز هذه الدورة أيضا، يقول يوبا، بعرض أفلام التحريك التي تعالج غالبيتها مواضيع تتعلق بالبيئة، مشيرا إلى أن المنتجين السينمائيين يتجهون، حاليا، إلى إنتاج مثل هذا النوع من الأفلام.

و وأكد يوبا أوبركا أن كل الأفلام والأشرطة المشاركة في المهرجا ، التي تمثل 17 دولة، لها علاقة بتيمة البحر والبيئة، مشيرا إلى أن 27 فيلما تتنافس في إطار المسابقة الرسمية للدورة السادسة لهذه التظاهرة.

وتميز حفل افتتاح المهرجان، كذلك، بتكريم السينما الكويتية، التي مثلها أمين سر (نادي الكويت للسينما) المخرج عبد المحسن التمار، والشاعر والباحث بويا العتيق ماء العينين، وتقديم أعضاء لجنتي تحكيم الدورة الحالية، المتعلقة بالفيلم الوثائقي القصير، التي يترأسها المخرج المغربي داوود أولاد السيد، والفليم الروائي القصير، التي تترأسها المخرجة البرتغالية ليليانا لييتي.

كما تنظم في إطار الدورة مسابق أفلام التحريك، التي يحتكم فيها للجمهور، ومسابقة الصورة “الانسان والبحر”، التي تنظم لأول مرة.

ويتضمن المهرجان عددا من الأنشطة والعروض السينمائية تمثل أكثر من عشرين دولة تتمحور حول البحر وحماية البيئة، إضافة إلى ورشات تكوينية لفائدة الشباب والناشئة في مجال السينما.

كما تشتمل البرمجة فقرات فنية وترفيهية ومعرض “ذاكرة المدينة” وفضاء مخصصا للصيد البحري التقليدي والمعاصر، ومسابقات لفائدة الشباب والمهتمين.

وينظم المهرجان بشراكة مع المجلس الجماعي لسيدي إفني والمركز السينمائي المغربي، وبتنسيق مع عمالة إقليم سيدي إفني وبدعم من المجلس الإقليمي والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال و مجلس جهة كلميم واد نون.

Loading...