هل التعليم الخصوصي ضمن القطاعات الهشة والمهددة بالإفلاس، والتي يجب دعمها؟.

0 68٬198

جائحة كورونا رغم فداحتها وخطورتها فلها جوانب مضيئة، لقد جعلت المغاربة دولة وشعبا يقفون أمام المرآة لاكتشاف وجوهنا على حقيقتها، بما فيها من ملامح حسن وقبح.

وحتى قبل أن ننتقل إلى مرحلة الخطر لا قدر الله ظهرت المعادن، معادن الناس أفرادا وجماعات وأبان كل عن عملته الحقيقية.

وفي وقت يسابق المغرب بكل مكوناته الزمن بالدقائق والثواني لتطويق الأزمة ومحاصرة الوباء، وفي وقت تتقاطر فيه التبرعات بدءا من الملك وإلى موظفي الدولة ومؤسساتها، ارتفع صوت قبيح يريد مصالح ذاته فقط.

إنه لوبي التعليم الخصوصي، هذا السرطان الذي وصلت ساعة اقتلاعه والعودة بجد إلى المدرسة العمومية ولا شيء غيرها ففيها درس عباقرتنا ومسؤولونا، وملكنا وأمراؤنا وأميراتنا على رأسهم.

بغير ولا قطرة حياء، راسلت رابطة التعليم الخاص بالمغرب، اليوم الأربعاء، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وطالبته باعتبار قطاع التعليم الخصوصي ضمن القطاعات الهشة والمهددة بالإفلاس، والتي يجب دعمها.

كما طالب هذا اللوبي الجشع بتمكينه من الاستفادة من آجال أداء المستحقات الاجتماعية والضريبية، ووقف آداء مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وإعفاء المؤسسات من الغرامات المترتبة عن تأخر الأداء.

وبلا قطرة ماء في وجوههم، طالب أصحاب الرسالة بتعويض المستخدمين كلا أوجزءا، في حالة عجز المؤسسة عن تأدية الأجور.

Loading...